دون مراعاة للحد الأدنى من أصول المهنية الإعلامية ورسائلها الهادفة، لا يتورع مشاهير مواقع التواصل عن تصنيف أنفسهم بلقب «إعلامي» أو «إعلامية»، في وقت يمارسون فيه تحت غطاء هذا المسمى الكثير من التصرفات التي لا تتواءم مع المهنة وقيمها الأصيلة، إذ لن يكون غريباً أن تطفو على سطح الشهرة شخصيات لا يلبث أن يلمع نجمها بسرعة البرق، لتتصدر المشهد تحت هذا المسمى وتمارس دوراً تنظيرياً عن رسالة المهنة التي لا تمت لها بصلة سوى ظهورها على المنابر والشاشات.
ومن ذلك وصف «إعلامية» الذي اختارته مشهورة الـ«سناب شات» المخالفة لأنظمة التجميل، الذي سلط الضوء على واقع استغلال الكثير من المشاهير لهذه الصفة وتلك المهنة، بلا حسيب أو رقيب، إلى حدٍ تجرؤوا فيه على أرباب المهنة الحقيقيين، وباتوا أكثر حضوراً في المناسبات الرسمية وشبه الرسمية، وبمباركة بعض المسؤولين.
ومن ذلك وصف «إعلامية» الذي اختارته مشهورة الـ«سناب شات» المخالفة لأنظمة التجميل، الذي سلط الضوء على واقع استغلال الكثير من المشاهير لهذه الصفة وتلك المهنة، بلا حسيب أو رقيب، إلى حدٍ تجرؤوا فيه على أرباب المهنة الحقيقيين، وباتوا أكثر حضوراً في المناسبات الرسمية وشبه الرسمية، وبمباركة بعض المسؤولين.